نعم
فقد ركلت أمريكا العرب مجددا ً وللأسف الشديد ..!
ركلتنا قبل ستين عاما تقريبا عندما وقفت مع صنيعة الغرب الطفيلية المسماة الكيان الصهيوني .
حتى ضاعت فلسطين الحبيبة وضاع المسجد الأقصى .
وتتابعت ركلاتها لنا حتى يومنا هذا .
لن أعدد الركلات مابين الركلة الأولى وبين ركلتها لنا هذه الأيام ولكن :
سأتوقف عند الركلة الأخيرة وهي الإتفاق مع عدوتنا نحن عرب الخليج أيران الصفوية .
تحدث الكثير من الساسة ورجال العلم وأهل الرأي عن خطر التعاون الوثيق مابين الغرب وأيران قديما ً
وحديثا وخاصة التعاون الخفي بين أمريكا وإسرائيل وأيران الصفوية
حذروا منه .
بينوا خطره على أمننا القومي .
كشفوا لنا عن مؤامرات تحاك في الخفاء ضدنا .
بل أن الأدهى والأمر أن الغرب وأيران الصفوية قد اظهروا ذلك التعاون في عدة مناسبات كان العدو المشترك
لهم فيها هو الإسلام السني ..!
ومع ذلك :
العرب نائمون ومن خلفهم أمة الإسلام النائمة .!
وهذا الإتفاق الأخير مع أيران الصفوية نوويا ً وضرب علاقاتنا ومصالحنا معهم عرض الحائط في مقابل مخطط يهودي
صليبي صفوي من أجل تقوية أيران وجعلها شرطياً للخليج وتهديد أمننا وكياننا بل وقد يأتي الدور علينا
ونجد أنفسنا أمام تكتل عسكري صليبي ويهودي وصفوي
يغزوا بلادنا . ماهو إلا استكمالا ً للحرب المعلنة علينا من قبلهم .
هذا الاتفاق من وجهة نظري المتواضعة أقوى ركلة توجهها لنا عدوتنا أمريكا
هم يخططون وينفذون ليل نهار ، ونحن نائمون !!
لهم الأقوال والأفعال ، ونحن لنا الأحلام !!
فــ إلى متى ونحن نائمون ؟