يتابع الشارع العربي بإهتمام ما يجري حوله من أحداث سياسية ولا عجب في ذلك .
فكل الحروب والكوارث تقريباً تدور في عالمنا العربي الجريح .
فمن العراق شرقاً وحتى ليبيا غربا. ومن اليمن جنوباً وحتى سوريا شمالاً .
اللاعبون الرئيسون في كل هذه المآسي التي تعصف بالوطن العربي هم ثلاث دول داعمون لكل خارجٍ عن النظام في وطننا العربي..
إيران وإسرائيل وروسيا .!
نعم : هذه الدول هي من تقتل المواطن العربي في بعض الدول العربية مباشرة ً أو عن طريق القتل بالوكالة ، والكل يعرف ذلك .
لكن : سأتحدث الْيَوْمَ عن دولة إرهابية بإمتياز تحاربنا ليل نهار من خلال مليشيات إرهابية أوجدتها ورعتها وقدمت لها السلاح والمال لا لشيء إلا لنشر القتل في كل أقطار الوطن العربي . إنها إيران .
أعود لعنوان مقالي : أوروبا … والشيطان .
ما علاقة أوروبا بالشيطان ..؟
أقصد عصابة إيران الإرهابية الممثل الشخصي للشيطان في عالمنا الْيَوْم .
للأسف الشديد الدول الأوروبية هي من يدعم هذا النظام الإرهابي الذي أخذ على عاتقه ، ومليشياته نشر القتل والدمار في عالمنا العربي .
نعم :
أوروبا . لها مصالح ٌإقتصاديةٌ كبيرة في إيران ، وهذا معروف ٌ وظاهر للعيان ، وذلك من خلال تسابق دول أوروبية لنيل حصة كبيرة من الكعكة الإقتصادية الإيرانية . ولهم الحق في ذلك .
فأوروبا الرأسمالية لا يهمها إلا اقتصادها ، ولا يهم إن تعاونت مع الشيطان أو مع ابن الشيطان .
لكن :
هل لهذا التعاون الاقتصادي مبرر أ
خلاقي لدى الساسة الأوربيون ؟
في وسائل الإعلام يشجبون ويستنكرون أقوال إيران ، وأفعال عصاباتها الإرهابية .!
وفِي الغرف المغلقة يتسابقون لخطب ود ذلك الشيطان ، ويتقربون إليه من أجل بضعة مليارات من الدولارات قد تستفيدها من إيران .!
نقول لساسة أوروبا :
كفاكم نفاقاً أيها الأوربيين ، فأنتم شركاء لهم في قتل نساء وأطفال ورجال الشام واليمن وليبيا وغيرها من الأقطار العربية .
نقول لساسة أوروبا :
أمريكا رغم أنها تعمل لمصلحتها إلا أنها كانت أكثر شجاعة منكم ، فقد ضحت بمليارات تستفيدها من إيران . وأعلنت انسحابها من الاتفاق النووي المخجل الذي دعمه الأوربيون لا لشيء وإنما لأنهم يريدون المال حتى ولو كان الثمن آلافاً من الضحايا الأبرياء التي تقتلهم إيران ومليشياتها الإرهابية بفضل المال الأوروبي القادم لها من باب الاستثمار .
ختاماً نقول :
نعم ياساسة أوروبا .. أنتم من يدعم الشيطان