الممشى … والتشوه البصري البشري ..!

حتى يكون الإنسان منصفاً لنفسه أولاً ثم للغير ،فإنه لابد أن يشيد بما تقوم به أمانة حائل من جهود كبيرة ، ومشاريع كثيرة ، وسرعة إنجاز جعلها تتقدم على كثير من أمانات المناطق في سرعة الأنجاز ، وهذا بلا شك يسعدنا جميعا .

شخصياً : أنا أقف معهم ، ولهم مني ومن الجميع كل الإحترام والتقدير على كل ما يقومون به من جهود .

أعود لما أريد الحديث عنه، وهو بكل تأكيد يشكل تشويهاً لمنظر مدينتنا الحضاري ، بل يشكل تهديداً إجتماعياً ، وأمنياً إن ترك الأمر على ماهو عليه ، وللأسف الشديد.
كل يوم هناك استنفار ُ أمني نشاهده من بعد العصر وحتى مطلع الفجر ..!!
ماسبب هذا الاستنفار ؟
وهل هذا الاستنفار له ما يبرره ؟
وهل هناك حلول يمكننا العمل بها حتى نزيل هذا الإشكال أو لنقل التشوه البصري البشري المشاهد والمتكرر يوميا ً في هذا الممشى المسمى  ” ممشى الأمير سعود بن عبدالمحسن ” ؟

تعلمون أحبتي :
أن سبب هذا الاستنفار الأمني هو اختلاط الحابل بالنابل في هذا الممشى ، كبار ، وصغار ،رجال ، ونساء ، وعمالة وبائعين ..!
الجميع يرى أن له الحق دون غيره في الجلوس أو التنزه .
مشاكل ومضاربات ، إزعاج ومشاكسات.
الجميع يريد هذا الممشى ملكاً له دون غيره لعدم وجود تنظيم جيد داخل هذا المنتزه.
أتدرون مالمصيبة ؟؟؟؟
أخذ هذا الممشى سمعة سيئة وخاصة ً لدى الشباب في المدن الأخرى جراء ما يحدث فيه من تجاوزات .
رجال الأمن أعانهم الله يبذلون جهوداً كبيرة من أجل ضبط الحالة الأمنية داخل الممشى ، ومع ذلك مشاكل الشباب في ازدياد .

أقول للأحبة في أمانة حائل :
نحن نريد من الجميع أن يستفيد من هذه المنتزهات ، ولكن لا نريد الفوضى ، ولا نريد الإساءة لسمعة مدينتنا لذلك :
هناك مجموعة من الحلول من وجهة نظري المتواضعة لعلها قد طُرحت سابقاً من غيري، وأنا هنا اذكرها لعلنا ننعم بالهدوء الذي افتقدناه .
أولاً :
يمكن تجزئة الممشى من المنتصف عوائل ، وشباب ومن الجهتين الشمالية والجنوبية حتى لا يقال أن الأمانة ظلمت أحدا .
أو الجهة الشمالية الشرقية للعوائل والجهة الجنوبية الغربية للشباب ، أو العكس .
أو تخصيص أيام محددة للعوائل وأيام للشباب

باعتقادي عندما ينفذ هذا التقسيم فسوف نرتاح وترتاح الإجهزة الأمنية والأمانة من هذ الإزعاج المستمر يومياً بسبب سوء التنظيم .

في الختام : نداء للمسؤولين .. الممشى على هذه الحال يسيء لحائل وأهلها فهل نبادر لإيقاف هذه الإساءة ؟
أم أن كلماتي هذه لن تجد أذناً صاغية ، ونعود للشعار المعروف لكثير من الإدارات الخدمية ” لانسمع . لا نرى .لا نتكلم .
والله من وراء القصد …

آفاق – سعد الراقي 

أحب وطني وحبيبتي حائل المجد والتاريخ

‎مؤخرة الموقع