المتابع للشأن الدولي هذه الأيام وخاصة ً الشأن السوري لايملك إلا أن يقول : يارب رحماك بهم
نعم أحبتي :
فإخواننا في سوريا وقعوا ضحية تآمر دولي خبيث هدفه الســامي بأعينهم هو إنهاك الشعب السوري والقضاء على ثورته المباركة ضد نظام فاشي .
نظام أخذ يتفنن في تجريب كل ماهو متاح من فنون القتل والإبادة في حق شعب شبه أعزل .
بل أن هذا النظام المجرم قد تفوق في إرهابه لشعبه والتنكيل بهم على كل مافعلته دول الإستعمار الصليبي في بدايات القرن الماضي في البلاد العربية والإسلامية
هذا النظام الذي تجرد من كل شعور بالمسؤولية وتجرد من كل معاني الإنسانية في حرب إبادة طائفية يقودها ضد أهل السنة في الشام قد ساعده في هذا عالم خائن لا
يرى عدواً له إلا الإسلام ..!
فما نقول إلا : حسبنا الله ونعم الوكيل
نأتي أحبتي إلا الطامة والتي جعلتنا نقف حيارى لا نكاد نصدق أحداً يتكلم في الشأن السوري ، ألا وهي تلك المؤامرة الثلاثية الدنيئة والتي نسجت خيوطها روسيا
وأيران وأمريكا .
فهذا الثلاثي قد أحكم المؤامرة ونفذها بإتقان شاء من شاء وأبى من أبى .
فالاتفاق الأخير على تجريد النظام السوري المجرم من سلاحه الكيميائي ماهو إلا طوق النجاة لهذا النظام المجرم ورخصة دولية من أجل استمرار حربه القذرة بحق الشعب
السوري الأبي .
هذا الاتفاق جعل دولاً أقليمية مثل فرنسا والسعودية تقف وحيدة في دعم ثورة الشعب السوري الأبي
لذلك :
لن يفرح العالم بنصر قريب للثوار أو سقوط وشيك لهذا النظام الفاشي المجرم .
وكل هذا بسبب :
ثلاثي المؤامرة
التعليقات: 1 On ثلاثي المؤامرة …!
أحبتي
أعتذر عن حذف ردودكم ع هذا لــ المقال المتواضع ..
حدث خلل للمدونة وتم حذف المقال والتعليقات
التعليقات مغلقة