كورونا ، والمساجد .!

عندما انتشرت  هذه الجائحة في العالم  شرعت الدول بسن وتنظيم عدد من القوانين والإجراءاتوالاحترازات وذلك للحفاظ على الناس وصحتهم.

هذه الاحترازات والإجراءات كان لها أثر وتأثير مباشر على حياة الناس ومعيشتهم ووضعهم الاجتماعي.

تضرر البعض بشكل كبير وآخرون بضرر ٍ أقل ونجى آخرون من هذه التأثيرات بفضل الله ثم باتباعالإجراءات التي وضعتها الدول لمواجهة هذه الكورونا الخبيثة .

هنا لي وقفة مؤلمة وللإسف الشديد وهذه الوقفة خاصة ببيوت الله .

نعم كانت هناك إجراءات واحترازات منعنا بسببها من دخول المساجد لمدة 74 يوماً تقريبا .

لكن : كانت  هذا الإجراءات  ضرورية  للحفاظ على صحة الناس ولا إعتراض على ذلك.

لكن المؤلم هو أنه عندما سمح للناس بالصلاة في المساجد وجدنا العزوف الشديد .! ياسبحان الله .

تسأل الناس عن عدم الصلاة في المساجد فيقولون نخاف العدوى على الرغم من تشديد إجراءاتالتباعد داخل المساجد وكذلك تفعيل باقي الاحترازات،  وهؤلاء لا يتركون مناسبة أو سوق أو تجمع إلاوتراهم فيه !!.

يا هؤلاء : خافوا الله في أنفسكم ولا تهجروا مساجدكم .

يا هؤلاء : ألا تخافون العقاب ؟ تمتنعون عن المساجد وتهجرون الجمع والجماعات ، وتحضرونالمناسبات!!

ختاما : كشفكم كورونا  أمام الناس فما أنتم قائلون لله وهو سبحانه يعلم خائنة الأعين وما تخفيالصدور .

أحب وطني وحبيبتي حائل المجد والتاريخ

‎مؤخرة الموقع