فتك هذا الوباء بالصين وخرج منها وانتشر في العالم حتى وصل إلى بلادنا حفظها الله من كل مكروه.
•لم تنتظر الدولة تفشي المرض بل بدأت في تفعيل الإجراءات الوقائية والاحترازية لكافة أنحاء الوطن .
•كذلك بدأت بعزل ومعالجة من ابتلاهم الله بهذا الفايروس .
•أقرت العديد من الخطوات التي كان لابد منها .
•أوقفت العمرة من داخل وخارج المملكة .
• علقت الدراسة لجميع الطلاب .
• أوقفت الاحتفالات والمهرجانات والأعراس .
• أوقفت رحلات الطيران الدولي.
•منعت التجمعات والتجمهر .
•فعلت الحملات الإعلامية على كافة الأصعدة .
• جندت الوزارات والهيئات كافة الطاقات والإمكانيات من أجل التوعية والحد من انتشار هذا الوباء.
جهود مشكورة قامت بها الدولة حفظها الله ، وتجاوب معها الكثير وأصبح المواطن شريك للدولة في تنفيذ هذه الإجراءات حتى أصبحت دولتنا من أوائل الدول التي رسمت لها سياسات وخطط لمواجهة هذا الوباء .
• الغريب والعجيب أنه وعلى الرغم من كل ما تم اتخاذه من قبل الدولة إلا أنه هناك أفراد وكأنهم خارج التغطية فتراهم غير مبالين بصحتهم ولا بصحة من يخالطونهم ، ويتعمدون مخالفة تلك الإجراءات المتخذة .
• يا هؤلاء : أنتم معنا في سفينة الوطن فإما أن ننجو معاً أو أن الدولة سوف تتخذ من الإجراءات والجزاءات ما سوف يردعكم وينقذ المجتمع من تهوركم وعدم مبالاتكم بل وجهلكم.
•ختاما ً :
فايروس كورونا مهما كان مصدره هو إبتلاء من الله للعالم وهو رسالة تحذير للجميع . نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا ووطننا وأن يكفينا شر هذا الطاعون . لذلك : أخذ الحيطة والحذر وإلتزام الإجراءات التي سنتها الدولة واجب وطني يجب على الجميع التقيد بها.
والله من وراء القصد .. ســـعـــد الـــراقـــي