محطات التوقف … قد تكون هي البداية

نعم أحبتي فكل إنسان معرض للتوقف الإجباري في بعض المحطات أثناء رحلته العملية الطويلة في هذهالحياة .

لكن : هل هذا التوقف الإجباري سينال من هذا الإنسان وبالتالي سيتوقف وللأبد .؟

أم أن هذا التوقف الإجباري سيكون هو الدافع الأكبر لكي يبحث عن طريق آخر يجنبه محطات التوقفالإجبارية .؟

الناس في هذا الأمر وحسب تكوينهم النفسي وقوة عزيمتهم أو ضعفها ما بين هذا وذاك ، وهذا أمرطبيعي .

ما دعاني إلى كتابة هذه الكلمات هو ما حصل لي قبل شهر تقريباً حينما توقفت إجبارياً في إحدىمحطات التوقف.

هذا التوقف الإجباري دفعني إلى أن أبادر سريعاً إلى البحث عن طريق جديد لكي لا أصاب بخيبة الأمل.

نجحت ولله الحمد وها أنا الآن أكمل طريقي راجياً من الله أن لا تجبرني محطات قادمة على التوقف .

ختاماً :

رسالتي لكل إنسان مر على هذه المحطات أن لا يتوقف بل عليه المبادرة إلى التحرك ومغادرة هذه المحطات سريعاً

لأنه وباختصار :

حلاوة الدنيا تكمن في أن نعيشها كما هي بحلوها ومرها  ولا نيأس أو نتوقف .

محبكم سعد الراقي

أحب وطني وحبيبتي حائل المجد والتاريخ

‎مؤخرة الموقع